فتاة ممزوجة بالملح والسكر.. أضافت من كل إحداهما داخل حروفها فشكلت أسطر تسمى همسات وجدانية

السبت، 10 سبتمبر 2011

مظلات





مظلات يرسلها الله لقلوب الذين يبتسمون صدقاًوكأنك تراهم أسعد من في الأرض جميعاً
لم تخلق قلوبهم من بلورات صلبة
إنما هي كما تعرفونها من عظمة الله
تضخ الدم والحب معاً
أصحاب هذه القلوب يحبون النوم على ضفاف الأمان
ويسعون الى رضا من هم حولهم لأنهم يحبون إسعاد أحبائهم
انهم ليسوا بملائكة ولا بأجساد طائرة
هم بشر ليس كمثلهم بشر
لم يملكوا الا ما أعطاهم الله
لكنهم حملوا أمانة العطاء والوفاء على أكتافهم


حياتهم روتينية أو كما يقال عادية
لكن بأطباعهم يحولون اليابس اخضر
وبكلماتهم يداون الجرحى
رفقاً بنا منهم
لسنا آلا بشر مثلهم
هل نترك هذا العالم ونسافر بعيداً
ام نرحل الى عالم ليسوا فيه مثلاً
حيرة الانسان قاتلة
ام تراني طيراً كسر جناحه وسقط بين يدي قناصه
حكمة ارسلت لشريان قلبي
عله يدرك ما تخفيه الكلمات من اسرار في قلوب البشر 

الأحد، 24 أبريل 2011

شكراً




شكراً لكل العيون المستديرة

شكراً لكل أكذوبة وأضحوكة

شكراً لمن ضاع و تاه

شكراً لمن سكن عالمي و نفث همومه في قفص صدري وأمرضني

شكراً للمفاتيح والشبابيك والأبواب

شكراً لكل من رحل من حياتي قصداً

شكراً لكل من جاء وذهب

شكراً لمن كتب واعتذر

شكراً لمن رسم على وجهي بسمة

شكراً لمن ساعدني على ذرف دمعة

شكراً لمن تقبلني وأحبني وتفهمني

شكراً لمن عاداني وأبغضني

شكراً للعقرب وتكتكة الساعة

شكراً للذي امتطى الخيل في سباقه

شكراً للهدوء وأعماق البحر

شكراً لكل من أهداني زهوره وجفت

شكراً للملعقة والشوكة والسكين

شكراً لعيناك .. لحواسك .. لهمسك ... لخطواتك وآثارك وعدمك !

شكراً للذي كان وما زال وما حال

شكراً لكل هؤلاء

الاثنين، 7 مارس 2011

ونّام الإحساسْ

يكشف النهار عن جبينه ويطوي الليل فراشه، وفي ذرة الإزدحام، يعلن القلب عن بدء ساعة جديدة!
محاولة أصعب وأقسى من التي مضت،
محاولة ثانية ، بل محاولة ثالثة مجدداً.. انهض من جديد
تتفتح الأزهار سائلة الصباح عن حالهِ ، فيجيب بصمته
هناك .. ينتقل النحل من بين البساتين باحثاً عن خبر جديد
تسأل الملكة عن حاله .. وكالعادة لا يجيب!
بل لا مجيب !
الأوراق المتساقطة ، تعلن للأشجار رحيلها
تركت الأغصان العارية ترتجف.. لا حنان بعد اليوم للريح ليسكن!
لم يعد هناك كما كان ، بل أصبح عاصفة من الذكريات العتيقة المحطمة للمنازل الخشبية
كانت تحوم حول تلك الجذور الخارجة عن المألوف ، الخارجة فوق القانون، التي هتفت بإسم الحرية ونسيت من أكون !
غّنت مع حفيف الأوراق المختوم عليها بالمشمع المحمر،
ماذا تريد أن نكتب على ظهر الأوراق .. ماذا بقي عندي لكي تبقى أكثر ؟
أتسائل عنه مثلاً !
عفواً .. أنا أسألك ، فجاوبني منطقياً لأفهم
غريب أنت .. الآن تتفوه بكلمات لا وجود لها في قاموسي ..
غريب ما تتفوه شفتاك ، والأغرب ما تقوم به حواسك النائمة ، الخامدة الهاربة إلى ضلع حياة
أجل ، غريب هو السبات الذي حان ..!
ونام الإحساس عندما فقدت توقيعك وطارت ورقتك من بين بيديك يا كاتب الكلمات
نام الإحساس عندما عدت قراءة ملامح وجهك والعبارات
نام الإحساس عندما قلت لي هذا طبق حلوى .. تفضليه وصُدمت بأنه لم يكن سكراً منك إنما كانتا عينايّ الممزوجتان بملح عيناك