يبحث الناس عن الحب في قلوب ليست لهم
وقد نسوا
وعندما يختار قلبين ، فهو أعلم بحالهما
ما أصاب البشر في محاولة سرقة ما ليس لهم
؟
ألم تخلق السموات وكانت الغيوم حباً لها من اختيار الله ؟
أليست النجوم تعشق سجادة الظلام وهي كذلك من اختيار الله ؟
ألم يلين الغصن الجاف حول الغصن الآخر بمشيئة الله ؟
ما بال اللصوص الهاربين الآكلين الشاربين والآخذين لحقوق ليست لهم !
إن لهذه القلوب حقوق بالحرية والنبض والاستنشاق دون أخذ إذنٍ من أحد
فليس جميع اللصوص يسرقون للحاجة
، فقد يكون ذلك إحترافية أومرضاً نفسياً يدور في
نفوسهم
فلا داعي لإجتياح خلجات القلوب التي خلقها الله لإصحابها ولمن ملكت أيمانهم
فليبحث كل من هؤلاء السارقين عن حقوقهم في جيوبهم وجنباتهم
وليتركوا الباقي على الله
فلن يضيح أحد ، إلا إذا سرق !