فتاة ممزوجة بالملح والسكر.. أضافت من كل إحداهما داخل حروفها فشكلت أسطر تسمى همسات وجدانية

الأحد، 17 نوفمبر 2013

مشلول في الحب

أجئت تتقمصني يا شقي البال .. ؟
هل رَأيتَ ملامِح وجْهَك الباهِته الخاليةُ من الدماءِ والحياءِ ..
لقد أصبحتَّ كهلاً ميتاً بلا ينوع الشباب ، وفيك العمر مازال ..
لازلت وَّغد لا تستوعب نفسك ؛


 نفسك التي لم تساعدك
على خلق الفرح حتى  في قلوب محبينك ..

قلبك المتعب المفعم بالإنطلاق نحو الانتقام ,,
كم أنت مجنون يا هذا .. مختل في العشق ، مشلول في الحب ..
لم تفكر إطلاقاً في احتضان نفسك حتى بعد موتك ..
أصبحت بلا هوية إنسان .. 

ولهذا وصلت إلى وحل الأوغاد ... أوه يا لك من أحمق ..
كبرت وكبر طفلك في أحضانك الذكورية دون أن يراك أو حتى يعرفني ..
لم يجرؤ على قول "بابا"  لك !
ولهذا تجده هرب من أبويتك الآن تاركاً خلفك متاهة ظلماء ، إنهُ في السماء الآن
جئتني متقمصني .. وتقمصت أدوارٌ أُخرى لم تكن تنفعك ..
أدوار كلها ثرثرة نسائية شمطاء محترفات في إعداد السموم..


لم أعد أراك .. وإن رأيتكَ بِتُ أراك بلا ملامح ..
رجل بلا أخلاق ، بلا وفاء ولا أصحاب ..
رجلٌ لم يترك سوى الجرح والألم ..
لم يجيد لحن الشجن
لقد انتزعت من نفسك أثر الطيب ، يؤلمني حالك ..

لأنك لم تفكر في تقويم نفسك بل عدت مجنوناً
تتقمصني .. في كلماتي ، طعامي ، اسمي ، صحبي ويوم ميلادي


الدوحة - قطر
14 المحرم 1435هـ
17 نوفمبر 2013 م

يشبهني ولا أشبهه






أيا أنتْ .. 
يا من وقعت عند باب حُجرتي صدفة !
أراك تشبهني جداً ..

حتى طارت مخيلتي نحو نافذة أحلامي تسأل زهور أيامي عنك ..
قالوا عنك : " عاشق محتال "
يُجيد الأعمال والرياضة والُدخان واصطياد الأهداف وعينايّ !
ظّهرَ ذلك واضحاً عند آخر لقاء وأول لقاء متجدد بك
أمضيتُ وقتاً جيداً أتفحص قراءة كنزك المدفون..
 الذي غمرتهُ رمال الصحراء الناعمة،
 باشرتُ قراءة ضحكاتك ..وصمتك وجرأتك في آنٍ واحد ،
 تحت مظلة الشغف ،
وفي عمق ذلك الكنز ....
وجدتُ العالم بأسره 
يفتح لي أبوابه 
الكبيرة والصغيرة ، الطويلة والقصيرة ،
لقد آمن بكل الأبواب التي مررُت بها في حياتي ،
 ولم أقفل باباً جائني حتى ارتويت من أنهاره الداخلية،
 أما أنت فقد وجدت بابك عملاقاً مطلي بطلاء عربي فاخر الجودة ، امتنعت عن الدخول من البداية ،
لكن عيناك الصحراويتان توهجتا غضباً، وثارت شرايينك ،
 أرسلت إشاراتها نحوي لتنقذني من غفوة الأيام الماضية،
لامست قلبي دون أن تدري!
لقد أيقضتني من سُباتي بكلمتين
وتصرف لوجهك دون أن تعلم معناه ،
 بابك الأسمر العريق يشبه خشب الصندل 
 ولون القهوة العربية التي اعتدت أن تشربها،
 كان يفوح منه رائحة زكية
 تشبه الشوكلاته الممزوجة أحياناً بحليب ساخن وقهوة باردة ،
كم يروق لي اللقاء بك في كل مرة يا صديقي المحتال ..!
هل تعلم بأنني وجدتُ نفسي بك .. وجدتك تشبهني كثيراً ،
في كل خطوة ، في لمعة عيناك ، في شعرك الداكن،
 وطولك وخطواتك واندفاعك وجنونك حتى طفولتك.
هنا أستعين بكلمات عبدالله المغلوث: " من تلجأ إليه في اللحظات الصعبة هو من تحبه فعلاً؛ لأنه الوحيد الذي تستطيع أن تبكي معه إليه .. أن تبوح له ومعه ".
فهل فكرت في لحظاتك تلك ؟ هل فكرت في شخصك و لو لمرة واحدة .. ؟
كل ما أحلم به الآن هو أن تسمعني ،
قلبي يرسل لك دقاته
وأنت وحدك تعيش في عالمك المليئ بالضجر،
 قلبي يا صديقي هادئ ، لا ضجر به، فهلاّ قرأتني قبل فوات الأوان !
 أريدك أن تصالحني ـ فالأيام لا تنتظرنا،
فهي تمضي بلا رحمة، عليك أن تلحقني ، فكر ملياً بي ،
فكر بكل أمر جدي ، فالأيام راحلة وعينايّ  أيضاً ، وإذا رحلتُ أنا ، ستكون هذه الرسالة الوحيدة التي تدفعني لأن أشكر الأيام التي جمعتني بك صدفة ..


الخميس، 31 أكتوبر 2013

Be Good One



I like the moment when my feeling shows me that I am a good one and when some people will be die to be like me 
I know that I am different but some others don't know that.
I believe they know jalousie feeling only 
I am sorry but that's true  

الأحد، 20 أكتوبر 2013

يكبر في قلبي كلما كبرت





الشكُ لم يمتْ يا صديقي مِن ذلكَ الوقت
يكبُر في قلبي كُلما كبرتُ
تخبرني بشيئاً وأقولَ لك صدقتَ
وأمضي معكَ وبعدها أكون قد خسرتُ
لا تقل لي شيئاً بل قل لي فعلتُ
هكذا سوف يزولُ الشك بعدما أيقنتُ
أفيدك علماً الآن وفعلاً أنا غضبتُ

سكين دكتور مجهول




توفت الفنانة الشهيرة مارلين مونرو في عام 1962 وكان ولازال يضرب بها الجمال الطبيعي، و مؤخراً في عامنا هذا 2013 ، ولأول مرة كشفت بعض الأخبار بأن مونور خضعت لعمليات تجميل ، ومن جهل الناس لم يكتشف أحدهم بأن أنفها وذقنها منحوتاً بسكين دكتور مجهول ، أما الآن فنحن نرى وبوضوح مثيلاتها الفنانات العربيات في العصر الحديث مروراً ببعض الصديقات اللاتي خضعنَّ إلى هذا الشيء الذي يجعل من الوجه العادي أسطورة جمال .. أليس هذا مثيراً للجدل؟
فعذراً لكل أصحاب الحقن التجميلية والليزر والقطع البلاستيكية .. فكل ذلك خديعة لأصحاب العقول السطحية وللباحثين عن الجمال المصنوع بإيدي بشرية 

فالحمدالله على نعمة جمال الأخلاق وحُسن الوجه وأسطورة الجمال الإلهي 
ليتّهم يستطيعون إختراع آلات تجميلية لتجميل الأخلاق والطِباع والكلمات 

الأحد، 22 سبتمبر 2013

مرحلة اليقين


الله عزوجل يختار إلى عبادة مواقف خاصة بهم
كل موقف قد يحتمل النور وغياب النور فيه 
أنا وصلت إلى مرحلة تامة من اليقين مفادها أن الوضع الذي أمر فيه يناسبني بكل ما فيه ، سواءً أكان طيباً أو يحمل في جنباته بعض من الشرور
الموقف والحالة ذاتها قد لا يحتملها إنسان آخر يعيش حياتي أو الموقف الذي قد أعيش فيه ولهذا سوف يتعجب البعض بقدرة تحملي في بعض الأمور 
ولهذا فلكل إنسان ظرف خاص به ، فالعقول مراتب والنفوس ثلاثة أنواع
النفس المطمئنة والنفس اللوامة والنفس الأمارة
فاللهم يا رحمن يا رحيم اجعل نفسي مطمئنة وآمنة مستقرة

الأحد، 18 أغسطس 2013

إهتراء مشاعر








أشعر بأني يديّ أصبحتنا كأحجار رخام قاسية ، وكأن لساني أصبح فرساً منطلقاً يركض بين الأرجاء
يرمي سوطه على ظهور الأحصنة الأصيلة ، فتطيعني تارةً وتعصيني تارةً أخرى

تقول عني بأنني لست أنا التي عهدتني وكأنني أنا إنسانة جديدة جائت من أراضي لم تعتد المكوث فيها 
جئت هذا الصباح باكية وفي عيني إحمرار غروب الشمس
قالوا عني بإني عاشقة متيمة ذاقت طعم العسل 
أخبرتهم بأن العشق جائتني وأمرضني ، وبدأت يومي وأنا أقول الآه والكلمِ
يا رفيقي انظر إلى حالي كيف أصبحت وكيف كان حالي من قبلك ، لم أكن أعلم بأن حالي سيكون على هذا النمطِ
اسمع ترانيم قلبي المضجرة ، وصوت الليل حين يبكي .. هل تسمعه؟ لا أظن
لأن ذاك الصوت كان من قلبي 
أريد هناء العيش والستر والحق بعدلِ
لم أتصور بأن الأيام جائت  بسوادها تسري على بياض عينيّ

ضيفٌ جديد حلّ علي يحمل أزهاره وفي عنق كل زهرة شوكٌ جارح
أجئتني لتراني وتزهر أيامك بي أم جئتني لتحمل في يدك كيس البطاطا الشهير ولتضعه بعد حين على ظهرك مثل حقيبة سفر ؟
دقيقة ..!
جائني اتصال الآن يحمل معه أخباراً لا بأس بها ، ابتسمت لنفسي أثناء خيطي لثوب الكلمات المبعثرة هذه 
تبدو كلمات مرقعة كثوب عتيق أرهقه صاحبه من كثرة إرتدائه 
ذنبي أنني أحب الفضفضة ، وقد بائت محاولتي بالفشل حينما قلت لك كل ما أعرفه 
وكل ما أعرفه الآن بأنني في حاجة إلى تدريب لمشاعري ولساني كما يجب أن أكون
أريد إرتداء ثوب جديد لم أعتد عليه، سأكون قادرة على أن أكون قادرة بعون الله



الأحد، 14 يوليو 2013

شكراً للعيون النائمة


وماذا يعني أن نكون لوحدنا وسط حشد من الجماعة والأهل والأصدقاء ،احتساء فنجان من قهوة للسحور وقطعة طويلة من الشوكلاته التي تعشقها مشاعرنا الأنثوية تكفي أحياناً من حديث انسان جاء من المريخ ..
إنها الواحدة والنصف فجراً تقريباً ... ذلك لا يعني أن جميع الناس في سبات 
فكم مدينة أضيئت وشعبها نيام وكم من مدينة ليلية شعبها يبحث عن شيء ما في الظلام
برأي الشخصي أن الوحدة لا تعني أن تكون وحدك في مدينة لا تعرف فيها أحد 
الوحدة القاتلة أن تكون وسط أهلك وتشعر أحياناً بأنك غريب .. فتسأل نفسك ماذا أفعل هنا بينهم ... 
الصمت أحياناً يفي بالغرض وأحياناً أخرى الحديث مع الذات أفضل منه
وكتاب الله يكفي عن الصمت والحديث والإنسان 
في الحقيقة اكتشفت أن الوقت فات لأن أقول الحقيقة .. ومع ذلك لابد من العيش 
ليس لأننا نريد العيش بل لأن الله خلقنا لأجل حكمة ما ونحن نثق بالله
وعليه يجب أن نمضي .. وعن نفسي سأكمل ارتشاف الفنجان على أية حال 
شكراً للعيون النائمة .. 

الجمعة، 21 يونيو 2013

أثناء وجودي .. أنا غائبة






أثناء وجودي .. أنا غائبة
بتقصير مني قد أنسى بعض الأحبة
وواجبي أن أقول ولو عن بعد ، أنا أحاول أن أكون مع الجميع ما دام قلبي ينبض ، فالقلب في صدري لم يخلق لأجل النبض والعيش فقط ، بل خلقني الله لأكون معطائه ولأكون خليفة نفسي على هذه الأرض ..
أنا لم أخلق لأعيش لنفسي ، بل خلقت لأكون أنا معي غيري ، لذلك ربما تجدني يا عزيزي بعيدة عنك بعض الشيء، حينها لا أريد سوى مسامحتك لتقصيري ولبعدي عنك
تأكد بأنني أشعر بكل شيء يدور حولي ، أقصد بالإحساس الذي خلقه الله فيّ كأنثى...
ربما تجدني لا أُبدي لك أي اهتمام أحياناً ، لكن في داخلي معركة تدور حول رأسي ، وأريد الانتصار على نفسي لأنصرك 
أنا أسفة .. إلى كل شخص في حياتي
( أمي ) أنا آسفة لأنني لم أكن معك في وقت حاجتك لي 
( أمي ) أنا أعلم بأن كبر عمرك لا يتيح لكِ فرصة قراءة كلماتي عبر شبكات التواصل الإجتماعي أو حتى الهاتف النقال الذي تحملينه بين يديكِ الحنونتين
( أبي ) أنا آسفة لأنني أغضب أحياناً ، أنا أحاول أن أكون كما تريدني أن أكون 
( أنا ) .... فليسامحني الله 
( هو) ، تعلم ما أريد قوله
( أنتم ) رائعون في كل الأوقات 

الأربعاء، 8 مايو 2013

غبارٌ على صورة !



الصورة توثق لغة الجسد ، والحياة تكشف ما أخفاه العلن ..
الزمن يجعلني أعود لشريط الذكريات وربطها بالوقت الآن !
أنا أسفة إذا ابتسمت وفي داخلي شيء آخر ..