فتاة ممزوجة بالملح والسكر.. أضافت من كل إحداهما داخل حروفها فشكلت أسطر تسمى همسات وجدانية
الخميس، 3 سبتمبر 2009
أشفار العين
السبت، 25 يوليو 2009
السيرة الذاتية .. إلى أين ؟
قطعة ورق (2)
قطعة ورق (1)
الجمعة، 10 يوليو 2009
حوار بين كتاب وبنت الشاطئ
" بنت الشاطئ،إن الشتاء في نظري هو الفصل الأفضل أيتها المنشقة من الرمل والماء، لن أتحدث عن الكنزات والأوشحة لأنني أفكر حالياً بتكسير مكعبات الثلج في فمي، بطقطقة الأسنان وسط ساحة منزلنا، ورغم أن نيّتي في هذه الأيام تأخذ شكل الآيس كريم والذي حين ألمحه في يد أخي الصغير، ويقول لي بلطف: ’’تريد؟‘‘،فـ أنفي وأبتعد، الصيف لدي مرحلة من التمدد والخمول والكسل في غرفة ذات تكييف عال، أحاول عبر درجات الحرارة التعامل بدقة مع المقاييس والترمومتر لأجس جبيني في حمّى مزيفة وأتناول قطعة ثلج أخرى . . في إحدى صيفياتيّ في الأردن، بمنطقة "دير غبار"، في إحدى الشقق التي كانت تطلّ على جنديّ أردنيّ يمضي بين العمارات بحذر وعلى ظهره البندقية وقصيدة "ريتا والبندقية" لدرويش، ويرقبني من خلال الشرفة، كانت الأفكار الغريبة تطرأ عليّ في وجه الرياح الباردة، مثل شراء أكياس نايلون عديدة، وتعبئتها بالهواء لأهل قطر، ثمة كنبة صديقة في الشقة التي كنا نسكن بها، كنت أتمدد عليها، على ظهري، وألقي كل التعب والزكام الذي أدركني حين القراءة، في تلك الليالي أنهيت ثلاثية أحلام مستغانمي، وعرفت "خلود" ميلان كونديرا ودعاني إلى بركة سباحة، هناك حيث تقف امرأة شقراء مبللة، كلما تفرد ذراعها، تنتشر القطرات وأفتح عينيّ بانتعاش من ناحية الكنبة، وأعود للشرفة، إنها مكاني المفضل حيث التلويحات الضائعة على الحافة، حين يهبط الحمام، يلتقطها بمنقاره ويطير بيدي، وأصيح بانتشاء وسط الرياح، النساء المرتاحات على الرصيف، بأحجبتهنّ وذقونهنّ المحتشمة على ركبهنّ بجلابيبهنّ، في حين أنني مكشوف كجرح، أنحني على البلاط البارد، أقول: "ذاكرة الجسد، فوضى الحواس، عابر سرير"، وأفكر بصديقي الجزائري: "خالد بن طوبال"، وأتحسس ذراعي اليسرى أمام قميص بـ كُمِّ اليمين فقط وأبتسم عند مشهد شقيقاتي على طاولة العشاء، ووالدي يثني على خبز الأردن، والمشاوي الموزعة بالأطباق، والستارة تشاكس عند النافذة، عند الباب الزجاجي للشرفة، تنادي، تنده جداً، وأنا في صمتي أتجاهلها، فـ تنفعل وتهبّ بأذيال الأقمشة وظلال اليمام في المساء . . بنت الشاطئ،قد أسرد شيئاً من الأردن حين كنت هناك، أعدتي لي الكثير منها، وخاصة شوارعها المرتفعة والهابطة، وضحكنا المستمرّ في السيارة، لأن الطرق تشبه مدينة ملاهي، وانقلاب في دائرة لا تنقطع ! " (كِتَابْ).
* كلمات كِتَابْ مقتبسة من موضوعه الأدبي " لافتة بشكل سهم، عليها : Summer ..."
الأربعاء، 3 يونيو 2009
أنا وطفلي ..!
لقد ثار البحر الداكن
فقد كان غاضباً جداً، بسبب ظلم نفسي وظلم الناس من حولي
أصبحنا بلا مشاعر وبلا أحاسيس بل أتدرون !
(نحن كتلة من المشاعر الممتلئة الفائضة والفارغة الخالية التي تبحث عن أي مكان لقلب يريد الحب أو حفنة منه اعذروه فهو قلب مضطرب ، قلب متقلب يريد الثبات والصموديريد أي شيء وكل شيء)
فلم يعد البحر كما كان..
لقد تحول وأصبح لونه مائل للسواد ..
رأيته يا عزيزي ،رأيت سواده المائل السائل ربما استعار قصة الحجر الأسود في زاوية بيت الله لكن الحجر ليس من الأرض بل هو من السماء والناس هم من جعلوه شديد السوادالناس عصاة .. فليستغفروا الله نعم أنا أجزم بأن البحر الذي رأيته يوازي قصته لكني لا أملك دليلاً لصحة قولي، فعلي أن أصمت قبل قطع لساني !
...
تساؤل يراودني !
يا ترى ما لذي يجعلني أكتب هذه الكلمات في وقت ضيق لا توجد فيه الكثير من الساعات
بل لو علم أحدهم بالتوقيت واليوم والمكان لقال عني مجنونة لكنني سأخبرهم بأني لست مجنونة
بل هناك طفل يسكنني هناك طفل بداخل أحشائي وشراييني ودمي
فقد أفاق هذا الصباح قبل بزوغ الشمس
لقد صاح قبل ارتفاع صوت المؤذن لينادي حي على الصلاة
فناداني صوت طفلي من بطني
ورأيت عينيه من بؤرة عيني
كاد أن يهرب من مقلتيّ
فأسرعتُ لألبي له حاجته من قلبي
وامسكت يديه ِبأطراف أَناملي أسأله أين والدك ؟
فقال لي أنا طفلك أنتِ ، أنا لكِ وحدكِ فلا وَالد عندي..
ولو وجدت والده لقال لكِ بأنني أملك طفلي التي لا أم له!
فيا ترى ما سر هذا الطفل الذي يسكننا ؟
...
علامات على وجوده :
الضحك
اللعب
البكاء
الحزن
الأنانية
السعادة
المشاكسة
الطمع
الشجار
الفضول
لفت الانتباه
التجاهل
الجمال
البراءة
النعومة
الحب
الحنان
الرفق
العطف
الدلال
الأنين
الحنين
الغناء
الرقص
العزف
الكذب
الصدق
القلق
الخوف
الرعب
الرعشة
الوحشة
القوة
العناد
:
:
:
:
:
:
.
.
......................................!
هُسسس
لا تزعجوه فقد نام الآن !
بقلم : بنت الشاطئ
الدوحة-قطر
3:00 صباحاً
14-4-2009م